علاج العقم بالاعشاب مجرب المجربات -خبير الاعشاب والتغذية العلاجية – خبير الاعشاب عطار صويلح

علاج العقم بالاعشاب مجرب المجربات -خبير الاعشاب والتغذية العلاجية – خبير الاعشاب عطار صويلح

السبت، 9 يناير 2016




الوقاية من انتكاسة الإدمان – Addiction relapse prevention *
 انتكاسة الإدمان: العودة إلى الإدمان مرة أخرى أو حدوث الانتكاسة يتم على مراحل. فقد يعود الشخص إلى إدمان العقار او المادة المخدرة التى تم علاجه منها بعد انقضاء أسابيع أو حتى بعد أشهر. فما هى مراحل الانتكاسة وما هى الأساليب التى يمكن إتباعها لتجنب حدوثها وعودة الشخص إلى الإدمان؟
توجد ثلاث مراحل للانتكاسة
: 1­ الانتكاسة الشعورية. 2­ الانتكاسة العقلية. 3­ الانتكاسة الجسدية. أولاً الانتكاسة الشعورية فى هذه المرحلة لا يفكر الشخص فى اللجوء إلى العقاقير الضارة أو استخدامها مرة أخرى٬ لكن ما يمر بداخله من مشاعر و ما يصدر عنه من تصرفات تنبؤ باحتمالية عودته مرة أخرى إليه مستقبلاً. ومن بين علامات هذه المرحلة التى تنذر بحدوث الانتكاسة على المستوى الشعورى: ­ القلق. ­ عدم تحمل أى شىء من حوله. ­ الغضب. المزيد عن الغضب .. ­ تقلبات المزاج. ­ ميوله إلى العزلة. ­ عدم طلب المساعدة من الآخرين. ­ عادات غذائية ضعيفة (عدم إقباله على الطعام). ­ عدم الاستغراق فى النوم (نمط نوم غير طبيعى). ­ اتخاذه موقف الدفاع عن النفس. Use Google AdWords Reach The Right Customers Online Create Your Google Ad Today
من السهل تجنب الانتكاسة الشعورية .. لأن الشىء فى بدايته من السهل علاجه ونفس الحال عند الاستجابة لأعراض الانتكاسة وتداركها فى مراحلها الأولى٬ وإذا مرت مدة من الزمن على ملاحظة مثل هذه العلامات وتركها بدون تقديم المساعدة فستكون العواقب اكثر تعقيداً والعلاج أكثر صعوبة. ­ كيفية الوقاية المبكرة من أعراض الانتكاسة الشعورية: الواقية من الانتكاسة فى هذه المرحلة تعنى اعتراف الشخص بأنه فى مرحلة انتكاسة٬ ولابد وأن يغير من سلوكياته. لابد من التعرف على أعراض الوحدة والعزلة التى يعانى منها ولابد من أن يلجأ إلى الغير ويطلب المساعدة منهم. لابد وأن يعترف بأنه قلق وعليه أن يمارس أساليب الاسترخاء المتنوعة. المزيد عن أساليب الاسترخاء المتنوعة .. لابد وأن يعترف أن الأنماط التى يتبعها فى عاداته الغذائية وفى النوم غير منتظمة .. وعليه أن يولى اهتماماً بنفسه. وإذا لم يستجب الشخص ولم يقدم على تغيير سلوكياته فى هذه المرحلة المبكرة من الانتكاسة والتى تتم فى البداية على مستوى الشعور٬ فسوف يبقى فيها فترة طويلة من الزمن مما تعرضه للتعب والإرهاق .. وعندما يشعر الشخص على المدى الطويل بأنه مرهق يبدأ فى التفكير كيف يهرب من هذا الشعور غير المريح وكيف يحقق الاسترخاء والراحة من دوامة التعب التى لا تنتهى .. الأمر الاذى يجعله ينتقل إلى مرحلة الانتكاسة الثانية وهى الانتكاسة العقلية. الوقاية من انتكاسة الإدمان لابد من الاعتناء بالنفس جيداً – وهى الخطوة الأهم على الإطلاق فى مرحلة الانتكاسة الشعورية وذلك للوقاية منها. لابد وأن يفكر الشخص لماذا يريد أن يستخدم العقاقير الضارة أو الكحوليات للهروب من التعب أو الإرهاق أو محاولة للاسترخاء أو لمكافأة النفس. فالشخص يعود للإدمان عندما لا يهتم بنفسه أو عندما يخلق المواقف التى تجعله ينزلق عقلياً وشعورياً للهروب الذى يترجم فى النهاية إلى الانتكاسة والعودة إلى الإدمان مرة أخرى. المزيد عن أنواع الإدمان ..
 ولمزيد من التوضيح لماهية الاعتناء بالنفس٬ إذا لم يقم الشخص بتناول الوجبات الغذائية السليمة المتوازنة .. وإذا لم يتبع عادات صحية فى النوم فالنتيجة الطبيعية أنه سيشعر بالتعب المزمن الذى يعمل جاهداً بعد قضاء فترة طويلة من الزمن فى دوامته أن يبحث عن الهروب. المزيد عن الطعام الصحى المتوازن .. وإذا لم يترك الشخص مخاوفه وقلقه جانباً ويحاول الاسترخاء٬ فستتراكم هذه المخاوف وتنتابه مشاعر عدم الراحة. وإذا ابتعد عن الاخرين ولم يطلب منهم المساعدة فسوف يشعر بالوحدة. وأياً من الظروف السابقة إذا استمرت لفترة طويلة من الزمن .. سوف يبدأ الشخص بالتفكير فى استخدام العقاقير والمواد المخدرة مرة أخرى٬ أما إذا بذل الشخص مجهوداً فى الاعتناء بالنفس ومحاولة تجنب مثل هذه المشاعر قبل أن تتفاقم ويدخل مرحلة الانتكاسة فسوف تكون النتيجة النجاة من الوقوع فى براثن أولى مراحل الانتكاسة ..ألا وهى الانتكاسة الشعورية! الوقاية من انتكاسة الإدمان ثانياً الانتكاسة العقلية يمكننا تشبيه الانتكاسة العقلية بأنها الحرب التى تدور بداخل الدماغ٬ فهناك قوتان متصارعتان إحداهما تريد عودتك إلى الإدمان واستخدام العقاقير وغيرها من المواد الإدمانية٬ والثانية لا تريدك الاستسلام والعودة مرة أخرى بعد النجاح فى التغلب عليها. فى بدايات مرحلة الانتكاسة العقلية فأنت تقوم بمجرد التفكير فى العودة٬ لكن فى المرحلة التالية فأنت تفكر جدياً فى العودة الفعلية. الأعراض التى تنذر بمرحلة الانتكاسة العقلية: ­ التفكير فى الأماكن والأشخاص والأشياء المرتبطة بالعادة الإدمانية. ­ التباهى بماضى العادة الإدمانية. ­ ممارسة الكذب. ­ التواصل مع رفقاء الإدمان. ­ التفكير الفعلى فى العودة إلى عادة الإدمان. ­ إيجاد المبررات للعودة إلى الإدمان مرة أخرى. وفى هذه المرحلة يكون الاختيار الصحيح ليس بالأمر السهل على الإطلاق٬ لأن الدافع للعودة للإدمان أصبح أقوى بكثير عن ما كان عليه فى المرحلة السابقة "المرحلة الشعورية". كيفية الوقاية المبكرة من أعراض الانتكاسة العقلية: عند التفكير فى العودة واستخدام المواد الإدمانية على اختلاف أشكالها٬ فهناك أكذوبة تسيطر على العقل أن الاستخدام لها هذه المرة سيكون تحت السيطرة .. ومرة واحدة لا تضر. لكن إذا قام الشخص بتذكر شريط الأحداث الماضية سيعى تماماً بأن مرة واحدة عادة ما تؤدى إلى مرات أخرى تالية عليها٬ وعندما يمر اليوم الأول سيجد نفسه محبطاً فى اليوم التالى مما يجعله يفكر فى التخلص من هذا الشعور وهكذا فى اليوم الذى يتلوه ليجد نفسه أنه فى حلقة مفرغة لا ينتهى منها ويفعل كما فعل فى اليوم السابق. وإذا حاول الشخص تذكير النفس بهذا السيناريو وتوصل إلى الخلاصة المنطقية٬ فلن يجد مع العودة أية مزايا على الإطلاق. والدافع العقلى الشائع وراء مصطلح "الاستخدام" أو العودة إلى الإدمان هو وجود مخرج يبرر العودة٬ ومن بين هذه المبررات إخبار النفس بأنه لن يعرف أى شخص بهذه العودة أو أن تكون الظروف مهيأة من كون الشخص بمفرده .. أى أن الدافع وراء العودة سيقنعك بأنه لا توجد مشكلة كبيرة وأنها ما هى إلا مجرد طريقة لإسعاد النفس. وحينها لابد من التوقف وتذكير النفس بالعواقب السلبية من المعاناة مرة أخرى وما سيجنيه الشخص من الانتكاسة .. فإذا كان بوسعك السيطرة على النفس لابد وأن تتم هذه السيطرة الآن بدون العودة إلى العادة الإدمانية. مشاركة الآخرين إذا راودتك فكرة العودة٬ فيمكنك الاتصال بصديق أو بشخص تعرفه فى مرحلة الشفاء من الإدمان. والمشاركة هنا تكون عما يجول بداخلك .. فالحديث مع الآخرين هو بمثابة العصا السحرية فمع أول دقيقة يقوم الشخص بالتفوه عما يجول بداخله تبدأ أفكاره ومشاعره السلبية فى الاختفاء٬ كما لا تمثل عبًء عليه ويشعر الإنسان بأنه ليس وحيداً بل يجد من يشاركه ويقف بجواره ويقدم له يد العون عندما يحتاجها. الوقاية  الاقتناع بعدم العودة إلى الإدمان فى خطة على المدى القصير وليس الطويل! بمعنى أن الشخص لا يحاول إجهاد تفكيره بالتذكير الدائم لها بأن امتناعه عن الإدمان هو امتناع لمدى الحياة٬ فهذا يصيب التفكير بالشلل٬ ويكون له نفس التأثير على الأشخاص التى تركت الإدمان واستطاعت أن تصمد لفترة طويلة من الزمن أمام هذا الامتناع. لا يحاول الشخص التى تراوده أفكار العودة إلى الإدمان أن يجعل أهدافه متماشية مع حالته الشعورية التى تميل إلى هذه العودة .. فإذا كان الشخص لديه إيمان قوى بعدم العودة فلا مانع من أن يذكر نفسه بالعبارات التالية: "سوف لا أعود إلى الإدمان مرة أخرى على مدار أسبوع أو لشهر كامل" .. أما إذا كانت تراوده فكرة العودة ويوجد صراع داخلى لديه فعليه أن يذكر نفسه بعدم العودة على مدار فترة أقصر من ذلك بكثير٬ وليقل لنفسه: "لن أعود إلى الإدمان اليوم أو النصف ساعة القادمة". وهناك طريقة فعالة أخرى وهى محاولة تشتيت الذهن لتجنب تفكير الشخص فى الإدمان مرة أخرى او العودة إليه وتكون بإحدى الطرق التالية: إجراء مكالمة تليفونية مع شخص تعرفه أو صديق٬ الجلوس مع جماعة وعدم ترك النفس للوحدة والتفكير٬ التمشية .. فالجلوس بدون شغل الذهن بأى نشاط هذا معناه إعطاء مساحة أكبر للانتكاسة العقلية بأن تنمو وتتفاقم داخل العقل والنفس. عادة ما تستغرق حالة إلحاح المخ على الشخص للعودة إلى الإدمان مرة أخرى ما يقرب من 30 – 15 دقيقة فقط (لكنها تبدو حينها أنها فترة طويلة للغاية) فإذا داهمتك هذه اللحظات عليك بشغل النفس بأى شىء وستجدها انقضت سريعاً. الاسترخاء جزء هام من خطة الوقاية لتجنب حدوث الانتكاسة والعودة إلى الإدمان مرة أخرى٬ لأن التوتر والقلق يدفعان الإنسان إلى فعل كل ما هو خطأ أو ما هو معتاد على فعله بدلاً من فعل كل ما هو جديد وصحيح. وعندما يكون الإنسان متوتراً فهو يكرر نفس الأخطاء التى قام بها من قبل .. فالاسترخاء يجعل الشخص أكثر قابلية للتغير الإيجابى. ثالثاً الانتكاسة الجسدية وبمجرد أن يبدأ الشخص بالتفكير فى العودة مرة أخرى إلى الإدمان٬ فهذا معناه أنه لم يتبع أساليب الاسترخاء السابقة .. ولن يمر وقتاً طويلاً عليه ليصل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل الانتكاسة "الانتكاسة الجسدية". ومن الصعب إيقاف الانتكاسة عند هذه المرحلة. ارسل غِّرد ­ كيفية الوقاية المبكرة من أعراض الانتكاسة الجسدية: الشخص لا يتماثل للشفاء كلية من الإدمان بمجرد توقفه عن المادة الإدمانية٬ وإنما الشفاء يتمثل فى قدرته على خلق نمط حياة جديد له .. وغياب نمط الحياة الجديد يعنى أن العوامل التى سبقت وأدت به إلى الإدمان مازالت موجودة وإنها ستوقعه فى شركها من جديد ليدمن مرة أخرى. وهذا لا يعنى أنه لزاماً على الشخص أن يغير كل شىء فى حياته٬ وإنما تغيير بعض الأشياء البسيطة والسلوكيات التى أوقعته فى الإدمان ولا تزال تمثل له خطراً يهدد صحته مرة أخرى. ومن أجل الوقاية من الانتكاسة الجدية وعدم العودة بلا رجعة إلى الإدمان٬ لابد من تغيير العوامل الثلاثة التالية: ­ تجنب المواقف التى تمثل عوامل خطورة تدفع بالشخص إلى هوة الإدمان٬ وهى الجوع٬ الغضب٬ الوحدة٬ التعب. ­ تعلم كيفية الاسترخاء. ­ وآخرها الصدق والأمانة مع النفس٬ لأن الكذب هو الحليف الأول للإدمان!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post