إدمان الأمفيتامينات
تعتبر الامفيتامينات من المنشطات المعروفه التى لها مشاكل صحية و اجتماعية خاصة أن أغلب ضحايا الامفيتامين ممن يكونون في سن الشباب و المراهقين فهي تسبب النشاط الزائد وكثرة الحركة وعدم الشعور بالتعب والجوع وتسبب الأرق
وتأثير الأمفيتامين يشبه تأثير الكوكائين ولاسيما مثيامفيتامين لكن مفعوله أبطأ وتأثيره أطول علي الجهاز العصبي المركزي. يُظهِر الأمفيتامين تأثيرات عصبية وسريرية تماثل تماما تأثيرات الكوكائين.
أشكال الأمفيتامينات:
1-أقراص
2-كبسولات
3-قطع كريستال
4-مسحوق "بودرة"
طريقة التعاطى:
1-البلع
2-توضع تحت اللسان
3-الشم
4-التدخين
5-الحقن
من هم الذين يستخدمون الامفيتامينات
1. سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة اللذين يقطعون مسافات طويلة
2. طلاب المدارس والجامعات اثناءالامتحانات
3. الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم
4. الأشخاص الذين يعملون في ساعات متأخرة من الليل أو الذين يعملون لفترات طويلة
5. وهناك من يستخدمها لأجل الشعور بالسعادة
آثار هذه العقاقير
تتمثل في الشعور بالنشوه والسعاده والحيويه والنشاطوالرغبه فى العمل وزوال الاجهاد وعدم الاحساس بالجوع ومن أعراض التسمم وزياده الجرعه القلق والرعشه والشعور بالبرودة كما تسبب ايضا توسع حدقة العين وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب والم بالصدر ويحدث يحدثل تغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وهبوط التنفس والاضطراب الزماني والمكاني, والهلوسات والتشنجات والغيبوبة كما يتهيج المتعاطي ويكون سلوكه أحيانا عدوانيا
مضاعفات وأضرارتعاطي الأمفيتامينات
1. ذهان الأمفيتامين: يعاني المدمن من الهلوسات السمعية والبصرية وتضطرب حواسة فيتخيل أشياء لا وجود لها كما يؤدي الاستعمال إلى الشعور بالاضطهاد والبكاء بدون سبب و الشك في الآخرين
2. الإصابة بالضعف الجنسي بعد طول الاستعمال
3. أمراض سوء التغذية
4. يسبب حقنها في الوريد بجرعات كبيرة حدوث إصابات في الشرايين مثل الالتهاب وفشل كلوي وتدمير الأوعية الدموية بالكلية وانسداد الأوعية الدموية للمخ ونزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة.
5. ويؤدي استنشاق الأمفيتامين إلى إثارة الأغشية المخاطية للأنف كما يؤدي استخدام الحقن الملوثة إلى نقل عدة أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي
كيف تعرف المتعاطي ؟
هناك عدة علامات تظهر على المتعاطي والتي من خلالها يمكن التعرف على المتعاطين , بعض هذه العلامات تظهر مباشرة وبعضها يحدث بعد فترة من التعاطي
ملاحظة: وجود بعض هذه العلامات في شخص ما لا يعني أنه يتعاطى المنشطات فهناك أسباب أخرى قد تسبب نفس الأعراض
1. حك الأسنان ببعضها
2. كثرة الحركة والكلام
3. الأرق
4. ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب
5. وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
6. كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي
7. وظهور رائحة كريهة من الفم
8. شحوب لون الوجه
9. ظهور سواد حول العينين
10. ضعف الشهية للطعام و غثيان وتقيؤ
11. ولكن بعد إنتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام
12. ارتعاش اليدين
13. اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود له
كذلك يمكن التعرف على المتعاطي من خلال تحليل البول والذي يكون فعالا حتى إلى 3 أو 6 أيام من أخر جرعة يتم تناولها
الأعراض الانسحابية
تبدأ عادة بعد عدة ساعات من آخر جرعة تم تعاطيها، وتبلغ ذروة شدتها خلال 2 -4 أيام، ثم تتلاشى عادة في اليوم السابع من التوقف عن التعاطي وهي اعراض نفسيه فقط واهمها الشعور بالكابه و التعب و اضطراب النوم وكثره الاحلام المزعجه والرغبه فى الانتحاروهي حاله غريبه من الاكتئاب الشديد اذ يشعرالمريض باليأس الشديد والحزن الداهم والضيق فى الصدر ويبدو ان هذا الاكتئاب هو رد الفعل العكسى لحاله السعاده الغامره التي شعر بها تحت تأثير العقار
العلاج
وتكمن صعوبة علاج تعاطي الأمفيتامينات و الأمراض المصاحبة لها في القدرة على مساعدة المتعالج على استمرارية إيقاف تعاطي الأمفيتامينات و الذي يتميز بفاعليته الشديدة و powerful reinforcing والاشتياه craving الشديد. وتتطلب القدرة على المحافظة على دوام إيقاف تعاطي الأمفيتامينات:
1- حجز المريض داخل المستشفى.
2- استخدام عدة وسائل في العلاج السلوكي للمريض مثل : الفردي – الأسري – الجماعي (العلاج النفسي).
3-علاج الأعراض المصاحبة لتعاطي الأمفيتامينات مثل : علاج أعراض القلق بمضادات القلق .
4-علاج الأعراض الذهانية المصاحبة للأمفيتامينات عن طريق استخدام مضادات الذهان Antipsychotic و يستمر ذلك لفترات قصيرة لحين زوال تلك الأعراض.
ويتطلب في الأيام الأولى من الإقلاع عن تعاطي الأمفيتامينات استخدام مضادات الذهان حتى في غياب الأعراض الذهانية لدى المتعالج و مركبات البينزوديازيبين Diazepam مثل Valium وذلك للسيطرة على النشاط الحركي الزائد للمتعالج و الحول دون حدوث الهياج. و غالبًا ما تستخدم مضادات الاكتئاب مثل wellbutrin لعلاج المشكلة الأساسية وهى مصاحبة الاكتئاب للمريض المُقلع عن تناول الأمفيتامينات و التي بدورها تعمل على المحافظة على الشعور بالراحة لدى المتعالج أثناء فترة الإقلاع.
وعلى المعالج أن يصل مع المريض إلى مستوى علاجي ثابت يساعده على التعامل مع الاكتئاب و اضطرابات الشخصية أو الاثنين معًا لوجود صعوبات شديدة تواجه العلاج السلوكي في علاج الأشخاص المعتمدين بصورة كبيرة على مركبات الأمفيتامينات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق